الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أداء الحج بمال من قرض ربوي

السؤال

أنا اقترضت بضمان الشهادات التي عندي؛ للذهاب للحج، ولم أكن أعلم أنه حرام، مع العلم أن القرض بفائدة، وتم دفع النقود للحج، مع العلم أني أعمل، ومبلغ الشهادات يغطي القرض. ماذا أعمل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أنكِ أثمتِ بوضع المال، كشهادات في بنك ربوي، ثم أنتِ أثمتِ كذلك؛ لاقتراضك بالربا، والواجب عليكِ أن تخرجي هذا المال من البنك الربوي، وتضعيه في بنك غير ربوي، وإن كانت مبادرتكِ بسداد القرض الربوي تفضي إلى تقليل الفائدة الربوية المدفوعة، فعليك أن تعجلي بذلك ما أمكن توبة إلى الله -تعالى-، فإن تبتِ توبة صادقة، فإن الله يتوب عليك، ويمحو ذنبك، وانظري الفتوى: 471154.

وأما حجك -والحال ما ذكر-؛ فإنه صحيح، وانظري الفتوى: 103505.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني