الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير الصفرة التي تسبق الحيض والتردد في النية على الصيام

السؤال

صُمت ثم جاء موعد العذر الشرعي؛ فنزلت صفرة استمرت نحو 4 ساعات، ثم انقطعت نحو 5 ساعات، ثم عادت، ثم انقطعت ثانية نحو 3 أيام.
ثم في اليوم الثالث نزلت الصفرة، وبمجرد أن أُذِّن للمغرب بدأ العذر.
فهل علي قضاء اليوم الأخير فقط، أو الأيام الثلاثة التي نزلت فيها الصفرة ثم انقطعت؟
وفي أحد هذه الأيام قد حدثتني نفسي أن أفطر لأنني سأقضيه على أية حال، لكنني رفضت وقلت: لعلها تنقطع، وكنت حائرة هل علي إتمامه أم لا؟
أكملت صوم هذا اليوم، ولكن لا أعلم هل كنت قاطعة للنية أم مبقية عليها؟
فهل علي قضاؤه هو أيضًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما تلك الصفرة؛ فلا تعد حيضا على ما نرجحه، ومن ثَمَّ؛ فلا يلزمك قضاء تلك الأيام، بل صومك فيها صحيح. وانظري الفتوى: 134502.

وأما ترددك في النية؛ فلا يبطل صومك على الصحيح، ومن ثَمَّ؛ فلا يلزمك قضاء شيء من تلك الأيام. وانظري الفتوى: 141223.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني