الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التصدق على مجهول الحال

السؤال

أنا أريد أن أتصدق على أحد معين ومرات يأتي لي أحد ويقول أعطوني مالا أنا كذا وكذا، ويقدم وثائق فهل أعطيه وكذلك كيف أعرف أن هذا الشخص الذي أمامي من أهل الصدقة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلى المتصدق أن يتحرى موضع صدقته، فيبحث عن أهل الحاجة والمعوزين ويدفع إليهم المال الذي جادت به نفسه بسخاء نفس وإخلاص، فإذا قدم إليه أحدٌ ما يثبت حاجته، ولم يوجد ما يثبت خلاف ما قدمه، فالأصل حمل أحوال المسلمين على السلامة، ولا تُنسب لواحد منهم تهمة إلا بدليل، فليعتبر بالظاهر وليس مكلفا بالبحث في البواطن، فإنها موكولة إلى الله تعالى، ولأن يخطىء المرء في العطاء خير من أن يصيب في المنع، والثواب مترتب على الصدقة إن حسنت النية على كل حال، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

17909 ، 18128 ، 11560 ، 19715 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني