الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يلزم المسلم أن يؤدي كل صلاة في وقتها الشرعي

السؤال

أما السؤال الثاني : هنا في المانيا تغرب الشمس متأخرا فمتى يحق لي أن أصلي صلاة العشاء بعد انقضاء صلاة المغرب وأن أذهب للنوم ؟جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أبو الطاهر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن وقت صلاة العشاء يبدأ بمغيب الشفق بلا خلاف بين العلماء، والشفق هو الحمرة على الراجح من أقوال أهل العلم، وأي بلاد تأخر فيها مغيب الشفق ولو إلى ما بعد منتصف الليل فيلزم المسلمين فيها أداء كل صلاة في وقتها الشرعي ما دامت علامته الشرعية بينة لهم.

ولا يجوز لأهل تلك البلاد الجمع بين المغرب والعشاء لهذا العذر بصفة دائمة عامة، إذ لا عبرة بتأخر غياب الشفق أو قصر الليل في جمع الصلاة، وإنما يجوز الجمع لأسباب أخرى ومنها المرض، وقد بيناها في الفتوى رقم: 6846 وعلى هذا، فإذا كانت حالتك الصحية تقتضي الجمع فلا حرج عليك في ذلك إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني