الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السفر لبلاد الغرب لغرض صحيح.. رؤية شرعية

السؤال

أريد أن أسأل سؤالاً يحيرني منذ فترة وهو رأي الشرع في عمل أريد أن أعمله، وهو أني متحصل على شهادة الحقوق وأريد الذهاب إلى دولة أوروبية من أجل مواصلة الدراسة في اختصاص القانون الدولي، فدلوني جزاكم الله خيراً، حول رأي الشرع في دراسة مادة الحقوق والذهاب إلى أوروبا لمواصلة الدراسة، والعمل هناك بعد التخرج، فأغيثوني بإجابة على هذا الأمر ورجائي أن تكون الإجابة دقيقة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعاً أن يسافر المسلم إلى أوروبا لمقصد مشروع إذا كان قادراً على إقامة دينه هناك وآمنا من الوقوع فيما حرم الله تعالى، وما ورد من النهي عن الإقامة مع المشركين ومساكنتهم... حمله كثير من أهل العلم على من لم يأمن على دينه؛ كما في فتح الباري وتحفة الأحوذي.

وعلى ذلك فمن كان آمنا على دينه ونفسه وماله وعرضه فلا مانع من سفره لغرض صحيح، ولمزيد من الفائدة خصوصاً فيما يتعلق بالعمل في مجال تخصصك وما يتصل به نرجو الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 50312، 2007، 44943، 51334.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني