الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عملية التلقيح المجهري لتحديد نوع الجنين

السؤال

ما رأي الشرع فى عملية تحديد جنس الجنين بالتلقيح المجهري إذا كان لدينا عدد من البنات ولا يوجد أى ذكر لدينا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعملية التلقيح المجهري يترتب عليها كشف العورة المغلظة ولمسها والنظر إليها، مع ما يحتمل مع ذلك من اختلاط في الحيوانات المنوية في حالة إيداعها في بنوك وكذا البويضات، مما يمكن أن يترتب عليه اختلاط للأنساب، فلهذه المحاذير وغيرها لا نرى إباحة مثل هذه العمليات لمن هو قادر على الإنجاب بصفة طبيعة، وكنا قد بينا من قبل إباحة التلقيح الصناعي بضوابط وشروط يمكنك أن تراجع فيها الفتوى رقم 7888.

وليعلم السائل الكريم أن الله تعالى يجعل الخير في الإناث مثلما يجعله في الذكور، ويجعل الشر في الذكور مثلما يكون في الإناث، فعليه أن يرضى بما قسمه الله له: وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني