الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصيام والقضاء للصغيرة إذا حاضت

السؤال

لي بنت أخ بلغت سن الثانية عشر من العمر وأتتها الدورة الشهرية وأفطرت ستة أيام من رمضان وهي تريد أن تصوم ما عليها ولكن أمها رفضت وقالت إنها صغيرة وليس عليها قضاء ما أفطرت فما ردكم عليها ؟ وهل تجوز معصية الأم في مثل هذه الأمور ؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا حاضت الفتاة لتسع سنين فأكثر فإنها تعتبر بالغة وتلزمها الأحكام الشرعية كالصلاة والصوم وغير ذلك وعليه فيجب على هذه الفتاة قضاء ما أفطرته في رمضان بسبب الدورة الشهرية ولا طاعة لأمها في أمرها بترك قضاء الصوم لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وعليها أن تتلطف بأمها وتبين لها الحكم الشرعي برفق واحترامٍ وأدبٍ، وتتوخى الحكمة في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني