الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكفارة الصغرى والكبرى والقضاء

السؤال

ما الفرق بين الكفارة والقضاء وعندما يجتمع الاثنان؟ وشكرا جزيلا وفقكم الله وجزاكم الله خيرا على هذا المجهود الذي تقومون به في سبيل تنوير الأمة الإسلامية وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعندما يقول العلماء في كلامهم عن الصيام عليه القضاء والكفارة، فالقضاء المقصود به صيام عدد الأيام التي فاتته من رمضان، وأما الكفارة فشيء زائد عن القضاء وهي نوعان كفارة مغلظة تلزم من جامع في نهار رمضان، ممن لا يجوز له الفطر وهذه الكفارة سبق بيانها في الفتوى رقم: 1979 فلتراجع، والكفارة الصغرى التي تترتب على غير ذلك كتأخير قضاء رمضان من غير عذر حتى دخل رمضان التالي، وكالكفارة التي تلزم المرضع والحامل إذا أفطرتا خوفا على الولد، فإن عليهما القضاء والكفارة، وهذه الكفارة بيناها في الفتوى رقم: 6143 فليرجع إليها.

والله اعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني