الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من البدعة التزام عبادة معينة في وقت معين مع عدم وجود ذلك التعيين في الشريعة

السؤال

اعتدت على الشروع في صوم اليوم الذي أختم في ليلته القرآن فهل هذا من البدع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نطلع على مشروعية تخصيص اليوم الذي يختم فيه القرآن بالصيام، ولو فعل ذلك شخص شكراً لنعمة الله تعالى فحسن، لكن لا يفعل ذلك على أنه سنة، كما لا ينبغي التزام ذلك، لأن العلماء قد نصوا على أن التزام عبادة معينة في أوقات معينة لم يرد تعيينها ولا تحديدها في الشرع من البدع، كما ذكر الشاطبي قال: ومنها (أي البدع) التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. انتهى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني