الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

إذا توفي شخص وله ورثة ما الواجب اتباعه في مسألة الميراث هل يفضل ترك الحال على ما هو عليه قبل وفاة مورثهم أم يلزم إيضاح نصيب كل شخص من الورثة وإبقاء الحال السابق ضماناً لبقاء الصلة بين الورثة حيث إن والدتهم لا زالت عل قيد الحياة ويرغبون في إبقاء بيت الأسرة الكبير جامعاً لهم جميعاً .. أرجوا إيضاح هذه المسالة بالتفصيل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأولى أن تقسم التركة ويعطى كل وارث نصيبه قبل موت أحدهم لئلا تتشعب التركة و يدخل مع الورثة آخرون قد لا تكون لهم نفس المودة التي كانت بين الورثة السابقين، ولكن إذا رأى الورثة أن الأصلح والأنسب لحالهم إبقاء التركة وعدم قسمتها فلا حرج في ذلك فالأمر راجع إليهم إن كانوا جميعا رشداء وإن كان من بينهم قاصر فينوبه القائم على أمره في ذلك ويتصرف له بالأصلح. ولكن متى طلب الورثة قسمة التركة وجبت قسمتها وإذا طالب أحدهم بنصيبه دون الباقين وجب إعطاؤه حقه منها.

ولمعرفة كيفية قسمة أنواع التركات من عقار وغيره انظر الفتوى رقم: 66593.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني