الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم تغسيل الصبي لوالده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المقصود بتغسيل الصبي أباه بعد موته فلا حرج فيه، وهو أولى من يتولى ذلك إن كان لا يترتب عليه ضرر به لصغره، وكان يعلم كيفية الغسل، قال ابن قدامة في المغني: فأما الصبي إذا غسل الميت، فإن كان عاقلاً صح غسله صغيراً كان أو كبيراً، لأنه يصح طهارته، فصح أن يطهر غيره كالكبير.

وإن كان المقصود تغسيله إياه في حياته ومساعدته له في ذلك فلا حرج فيه أيضاً، ولكن يجتنب العورة فلا يراها ولا يلمسها إلا للضرورة، كما بينا في الفتوى رقم: 35457، والفتوى رقم: 11377.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني