الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكمة من إخفاء اسم الله الأعظم

السؤال

السادة القائمون على هذا الموقع أود أن أسأل عن اسم الله الأعظم أين يكون ما هو الاسم الذي اتفق معظم الباحثين أنه هو الاسم الأعظم وهل كان الرسول صلى هو من يعلم به فقط أم كل آل بيته السيدة فاطمة والحسن والحسين وسيدنا علي كرم الله وجهه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في تحديد الاسم الأعظم, والراجح عندنا هو أنه ضمن أسماء الله الحسنى ولا يُعرف بعينه, وسر إخفائه فيها ليقوم الداعي لله بدعائه بأسمائه كلها لينال فضيلة الدعاء بالجميع, ولو عرف لما دعا كثير من الناس إلا به وعطل بقية الأسماء, ولا نعلم دليلا صحيحا على أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدهم خص من بين الصحابة بمعرفة الاسم الأعظم، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 55109.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني