الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعتبر في وقت المغرب

السؤال

نحن نعتمد على التوقيت المعد لمدينة القاهرة للأذان للصلوات، هل الموجود في مدن كالمقطم والقطامية التي ترتفع عن مدينة القاهرة بربما أكثر من 200 متر ربما 400 أو أكثر يعني أن الشمس تغرب في وقت مختلف عن مدينة القاهرة، للأسف لا يتوفر بسهولة رؤية قرص الشمس للحكم.
أعلم أنه يمكن الاحتياط وتأخير الأذان و الصلاة و الفطر(عند الصيام) ولكن الكثيرين يعتمدون على توقيتات القاهرة فيما سبق.
تلك المدن قريبة من القاهرة فهي تبعد عنها بنحو 20 - 30 كم، و لكنها مرتفعة (أكثر ارتفاعا عن سطح البحر). فهل ذلك الارتفاع يجعل وقت الغروب و الشروق وغيره يختلف عن مدينة هي أقل منها ارتفاعا عن سطح البحر و في نفس الوقت على مسافة قريبة منها، إذا كان هناك اختلاف، فما هو قدر الاختلاف، هل دقيقة أم أكثر أم أقل أم ماذا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعبرة في وقت المغرب هو غروب الشمس في البلد الذي يقيم فيه الشخص، وعليه فإذا علم أن غروب الشمس يختلف في المناطق المذكورة عن مدينة القاهرة فلا يجوز لسكانها أن يأخذوا بتوقيت القاهرة بل عليهم أن يعتمدوا على الرؤية أو على تقويم يكون موافقا لهم في غروب الشمس، وأما إذا كان الارتفاع المذكور لا يجعل غروب الشمس مختلفا عن غروبها في القاهرة فلا حرج في الأخذ بتوقيت القاهرة، والمرجع في هذا إلى المقارنة بين التوقيت المعروف في القاهرة ورؤية الشمس وتحديد الفارق إن وجد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني