الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في بدء الختم من صلاة العشاء والمتابعة في التراويح

السؤال

في مدينتنا نقيم صلاة التراويح جماعة حيث يقرأ الإمام حزبين ابتداء من صلاة العشاء (يقرأ الحزبين في صلاة العشاء ثم يواصل القراءة) حتى أصبحت سنة عامة في معظم المساجد وذلك للتخفيف على الناس فما حكم هذه الطريقة ؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود أن الإمام المذكور يقرأ بحزبين في كل ليلة ليختم القرآن في التراويح، لكنه يقرأ من بعض الحزبين في فريضة العشاء فالأصل جواز هذا الأمر ولا حرج فيه، فالختم في صلاة التراويح مستحب عند أهل العلم كما تقدم في الفتوى رقم :56413 ، وإن أصبحت هذه الطريقة معمولا بها في معظم المساجد مع اعتقاد كونها سنة مطلوبة شرعا لها فضيلة خاصة يتعبد لله تعالى بها فهذا قد يُدخلها في ضابط البدعة الإضافية التي سبق بيانها في الفتوى رقم : 631 ، وبالتالي فينبغي نصح كل من يعتقد كون تلك الطريقة سنة مطلوبة، وبيان كونها بدعة لا دليل عليها .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني