الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأحاديث القدسية والنبوية

السؤال

لماذا لا نجد في موقعكم الموقر الأحاديث القدسية؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنشكر السائلة الكريمة على ملاحظتها ومطالعتها للموقع، واهتمامها بما ينشر فيه... وننبهها إلى أن الموقع مليء بالأحاديث القدسية.. وإن لم تخصص لها صفحة خاصة بها، ولكنها مبثوثة ومنثورة في المكتبة الحديثية في الفتاوى والمقالات.... ويستشهد بها كلما دعت الحاجة إلى ذلك، لأنها جزء من الأحاديث النبوية، فكلاهما وحي من الله، كما قال الله تعالى: وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {النجم:3-4}، والفرق بينهما أن الحديث القدسي، هو ما نزل بلفظه مما ليس بقرآن، ولذلك، فالحديث القدسي يعتريه ما يعتري الحديث النبوي من الصحة والحسن والضعف.

ولهذا اعتبرناه جزءاً من الأحاديث النبوية الشريفة، كما اعتبرته كتب الحديث ودواوين السنة، فلم تخصص له زاوية، وبإمكانك أن تطلعي على المزيد من الفائدة في الفتوى: 18787.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني