الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتفاع الأخ بزكاة الفطر التي أخرجها إخوته

السؤال

أنا طالب في الجامعة أدرس على نفقه إخواني .
إخواني يعطون زكاة الفطر لأمي حتى تقوم بتوزيعها وأمي تعطيها لي دون أن يعلموا، فما هو الحكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزى الله خيرا إخوانك الذين تبرعوا بالنفقة عليك لتكمل الدراسة، وأما زكاة الفطر فلا يجوز أن تأخذها منهم إلا إذا كنت محتاجا إليها، بل أنت أولى بها حينئذ من غيرك، وسواء أعطوك إياها مباشرة أو أعطوها للوالدة وهي قامت بإعطائك إياها فهي وكيلة عنهم في إيصالها إلى المستحقين وأنت منهم فتكون قد وقعت موقعها سواء علم بذلك إخوانك أو لم يعلموا.

وأما إذا كنت غير محتاج فلا يصح أن تدفع إليك لأن مصرفها الفقراء والمساكين كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 11918.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني