الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكذب على الزوجة لاستقرار البيت

السؤال

حكم الإسلام في الرجل المتزوج من الزوجة الثانية بدون علم الأولى واضطراره للكذب للمحافظة على عدم معرفة الأولى، وإذا كان الكذب حراماً فما هي الطريقة للحفاظ على السرية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الزوج له أن يتزوج بزوجة ثانية بالشرط المذكور في الفتوى رقم: 1342.

ولم يأت في الشريعة ما يدل على وجوب إخبار الزوجة الأولى، والأولى إخبارها وتطييب خاطرها تجنباً لما قد يحدث مستقبلاً من المشاكل وحفظاً للحقوق، وأما الكذب عليها فانظر له الفتوى رقم: 20344.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني