أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا ، قال: وجدت في كتابي بخط يدي، عن أبو سعيد بن الأعرابي أبي داود، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد، حدثنا يونس، عن الحسن أن رضي الله عنه أتي بفروة كسرى فوضعت بين يديه، وفي القوم عمر بن الخطاب سراقة بن مالك بن جعشم قال: فألقى إليه سواري كسرى بن هرمز، فجعلهما في يديه فبلغا منكبيه فلما رآهما في يدي سراقة قال: الحمد لله سواري كسرى بن هرمز في يد سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي من بني مدلج.
وذكر الحديث.
قال رحمه الله: وإنما ألبسهما الشافعي سراقة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسراقة ونظر إلى ذراعيه: [ ص: 326 ] . "كأني بك قد لبست سواري كسرى"
قال وقال الشافعي: عمر رضي الله عنه حين أعطاه سواري كسرى: البسهما، ففعل فقال: قل: الله أكبر.
قال: الله أكبر.
قال: قل: الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز وألبسهما سراقة بن جعشم أعرابيا من بني مدلج.