الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر التكفين في الحرير

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحل لبس الحرير والذهب لإناث أمتي، وحرم على ذكورها".

                                                                                                                                                                              2964 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثني نافع، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحل لبس الحرير والذهب لإناث أمتي، وحرم على ذكورها".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: فأكره للرجال لبس ثياب الحرير، وأكره أن يكفنوا فيها موتاهم، إلا في حال ضرورة يلجأ إليها حيث لا يوجد غيرها.

                                                                                                                                                                              وممن كره ذلك من أهل العلم الحسن البصري، وعبد الله بن المبارك، ومالك بن أنس، وأحمد، وإسحاق بن راهوية، ولا نحفظ عن أحد من أهل العلم خلافهم.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية