الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب ما جاء في الهجرة إلى المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام

                                                                                                                                                                    فيه حديث أنس بن مالك الطويل، وسيأتي في علامات النبوة مع جملة أحاديث.

                                                                                                                                                                    [ 4263 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: أقبل صهيب - رضي الله عنه - مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش ونزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته، ثم قال: يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمي كل سهم معي في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي. قالوا: نعم. ففعل، فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى. قال: ونزلت ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد ) .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان .

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث سراقة بن مالك، وسيأتي في علامات النبوة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية