الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4403 ] وقال عبد بن حميد: أبنا يزيد بن هارون، أبنا سالم بن عبيد، عن أبي عبد الله، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لكل مسلم ثلاث: ما من رجل من المسلمين يرمي بسهم في سبيل الله في العدو أصاب أو أخطأ إلا كان أجر ذلك السهم له كعدل نسمة، وما من رجل من المسلمين ابيضت منه شعرة في سبيل الله إلا كان له نورا يوم القيامة يسعى بين يديه، وما من رجل من المسلمين أعتق صغيرا أو كبيرا إلا كان حقا على الله أن يجزيه بكل عضو منه أضعافا مضاعفة . وقد تقدم لهذا الحديث شواهد في كتاب الزينة في باب من شاب شيبة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية