الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 466 / 1 ] قال: وثنا أبو خالد الأحمر، عن حرام بن عثمان، عن أبي عتيق، عن جابر قال: "كان يستاك إذا أخذ مضجعه، وإذا قام من الليل، وإذا خرج إلى الصلاة، قال: فقلت له: قد شققت على نفسك بهذا السواك! فقال: إن أسامة أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك هذا السواك " .

                                                                                                                                                                    [ 466 / 2 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا الهيثم بن خارجة قال: ثنا حفص بن ميسرة، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جابر قال: "كان يستن.. " فذكره، وزاد قال: وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لولا أن أشق على أمتي لجعلت السواك عليهم عزمة " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف حرام، قال مالك ويحيى: ليس بثقة. وقال أحمد: ترك الناس حديثه. وقال الشافعي وغيره: الرواية عن حرام حرام. وقال ابن حبان: كان غاليا في التشيع، يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية