الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5021 ] وعن طلحة بن معاوية السلمي - رضي الله عنه - قال: " جئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني أريد الجهاد معك في سبيل الله، أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: حية أمك؟ قلت: نعم، قال: فالزمها. قلت: ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عني، قال: ثم جئته من ناحية أخرى، فقلت له مثل ذلك، فقال: حية أمك؟ قلت: نعم، قال: فالزمها فبرها.

                                                                                                                                                                    قال: فقلت: ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم عني، فأتيته من بين يديه، فقلت له مثل ذلك، فقال: حية أمك؟ فقلت: نعم، قال: فالزم رجلها فثم الجنة "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة والطبراني بسند ضعيف؛ لتدليس ابن إسحاق .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية