الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5046 / 1 ] وعن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال: " وجدت قريش حجرا في الجاهلية في مقام إبراهيم فيه كتاب، فجعلوا يخرجونه إلى من أتاهم من أهل الكتاب فلا يعلمون ما فيه، حتى أتاهم حبر من اليمن فقرأه عليهم فإذا فيه: أنا الله ذو بكة، صغتها حين صغت الشمس والقمر، وباركت لأهلها في اللحم واللبن، وفي الصفح الآخر: أنا الله ذو بكة، خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته، وفي الصفح الآخر: أنا الله ذو بكة خلقت الخير والشر، فطوبى لمن كان الخير على يديه، وويل لمن كان الشر على يديه " .

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند ضعيف؛ لضعف صالح بن أبي الأخضر ونصر بن باب.

                                                                                                                                                                    [ 5046 / 2 ] ورواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي بلفظ: " لا يدخل الجنة قاطع " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية