الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5115 / 1 ] وعن السائب بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: " جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم جاء بي عثمان بن عفان وزهير بن أبي أمية، فاستأذنوا لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثنوا علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعلماني به فقد كان شريكي في الجاهلية، قلت: صدقت يا رسول الله، كنت شريكي فنعم الشريك كنت، وكنت لا تماري ولا تداري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا سائب، انظر الأخلاق التي كنت تصنعها في الجاهلية فاصنعها في الإسلام، أحسن إلى اليتيم، وأقر الضيف، وأكرم الجار " .

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع .

                                                                                                                                                                    [ 5115 / 2 ] ورواه مسدد مرسلا ولفظه: عن مجاهد قال: " جاء السائب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأعلى مكة - وكان شريكا له في الجاهلية - فقال: بأبي وأمي، لا تداري ولا تماري، قال: يا سائب انظر معروفك الذي كنت تصنعه في الجاهلية فاصنعه في الإسلام، يأجرك الله ويخلف لك " .

                                                                                                                                                                    ورواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وتقدم لفظه في آخر كتاب الشركة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية