888 - حدثنا قال حميد فكان أبو عبيد : يفسر هذا الحديث ، أنه فرض لهم بعدما عتقوا . حدثنا سفيان بن عيينة قال حميد ولو كان كذلك لألحقهم بمواليهم لأنه كذلك كانت سنته فيهم ، ولكني أحسب حديث أبو عبيد : الذي ذكرناه عنه في صدر هذا الكتاب ، حين ذكر الفيء ، فقال : عمر أنه إنما أراد هؤلاء المماليك البدريين لمشهدهم بدرا ، رأى أن لهم حقا ، ألا تراه إنما استثنى بعض من تملكون ؟ فخص ولم يعم ، وذلك للغناء عن الإسلام ، ومنه الحديث الذي يروى ليس أحد إلا وله في هذا المال حق إلا بعض من تملكون من أرقائكم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عميرا مولى أبي اللحم من خرثي الغنيمة ، وكان شهد خيبر مع مولاه ، وهو مملوك يومئذ . أعطى