الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1416 - حدثنا الحسن بن علي المعمري ، ثنا سليمان بن محمد المباركي ، ثنا حماد بن دليل ، عن سفيان بن سعيد الثوري ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، أو عبد الرحمن بن سابط قال حماد بن دليل : وحدثني الحسن بن صالح بن حي ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن أبي ثعلبة الخشني ، عن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة فقال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فقلت : لا أدري ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله ، ثم قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الكفارات والدرجات ، قال : وما الكفارات ؟ قلت : إسباغ الوضوء في السبرات ، ونقل الأقدام (*إلى*) الجماعات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، قال : فما الدرجات ؟ قلت : إطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، وصلاة بالليل والناس نيام ، قال : قل ، قال : قلت : ما أقول ؟ قال : قل : اللهم إني أسألك عملا بالحسنات ، وتركا للمنكرات ، وإذا أردت في قوم فتنة وأنا فيهم فاقبضني إليك غير مفتون " .

التالي السابق


الخدمات العلمية