وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55تارة أخرى  مردودة على قوله nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55منها خلقناكم لا مردودة على (نعيدكم) لأن الأخرى والآخر إنما يردان على أمثالهما. تقول في الكلام: اشتريت ناقة ودارا وناقة أخرى فتكون (أخرى) مردودة على الناقة التي هي مثلها ولا يجوز أن (تكون مردودة) على الدار. وكذلك قوله منها خلقناكم كقوله (منها أخرجناكم، ونخرجكم بعد الموت (مرة أخرى) .

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فاجعل بيننا وبينك موعدا يقول: اضرب بيننا أجلا فضرب. وقوله (مكانا سوى) و (سوى) وأكثر كلام العرب سواء بالفتح والمد إذا كان في معنى نصف وعدل فتحوه ومدوه [ ص: 182 ] كقول الله nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم والكسر والضم بالقصر عربيان ولا يكونان إلا مقصورين وقد قرئ بهما:

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55تَارَةً أُخْرَى  مَرْدُودَةٌ عَلَى قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=55مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ لَا مَرْدُودَةٌ عَلَى (نُعِيدُكُمْ) لِأَنَّ الْأُخْرَى وَالْآخَرَ إِنَّمَا يُرَدَّانِ عَلَى أَمْثَالِهِمَا. تَقُولُ فِي الْكَلَامِ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً وَدَارًا وَنَاقَةً أُخْرَى فَتَكُونُ (أُخْرَى) مَرْدُودَةً عَلَى النَّاقَةِ الَّتِي هِيَ مِثْلُهَا وَلَا يَجُوزُ أَنْ (تَكُونَ مَرْدُودَةً) عَلَى الدَّارِ. وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ كَقَوْلِهِ (مِنْهَا أَخْرَجْنَاكُمْ، وَنُخْرِجُكُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ (مَرَّةً أُخْرَى) .

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=58فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا يَقُولُ: اضْرِبْ بَيْنَنَا أَجَلًا فَضَرَبَ. وَقَوْلُهُ (مَكَانًا سُوَى) وَ (سِوَى) وَأَكْثَرُ كَلَامِ الْعَرَبِ سَوَاءٌ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ إِذَا كَانَ فِي مَعْنَى نِصْفٍ وَعَدْلٍ فَتَحُوهُ وَمَدُّوهُ [ ص: 182 ] كَقَوْلِ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=64تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ وَالْكَسْرُ وَالضَّمُّ بِالْقَصْرِ عَرَبِيَّانِ وَلَا يَكُونَانِ إِلَّا مَقْصُورَيْنِ وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا: