وقوله: فكسونا العظام لحما و (العظم) وهي في قراءة عبد الله (ثم جعلنا النطفة عظما وعصبا فكسوناه لحما) فهذه حجة لمن قال: عظما وقد قرأها بعضهم (عظما) .
وقوله: ثم أنشأناه خلقا آخر يذهب إلى الإنسان وإن شئت: إلى العظم والنطفة"
والعصب، تجعله كالشيء الواحد.


