بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم
فمعنى قول زهير: خلفة: مختلفات في أنها ضربان في ألوانها وهيئتها، وتكون خلفة في مشيتها. وقد ذكر أن قوله خلفة لمن أراد أي من فاته عمل من الليل استدركه بالنهار فجعل هذا خلفا من هذا.
وقوله: لمن أراد أن يذكر وهي في قراءة أبي (يتذكر) حجة لمن شدد وقراءة أصحاب عبد الله وحمزة وكثير من الناس (لمن أراد أن يذكر) بالتخفيف، ويذكر ويتذكر يأتيان بمعنى واحد، وفي قراءتنا واذكروا ما فيه وفي حرف عبد الله (وتذكروا ما فيه) .


