وقوله: وهم من فزع يومئذ آمنون قراءة القراء بالإضافة فقالوا (وهم من فزع يومئذ) و (يومئذ) وقرأ عبد الله بن مسعود في إسناد بعضهم بعض الذي حدثتك (من فزع يومئذ) قرأها عليهم تميم هكذا (وهم من فزع يومئذ) فأخذها بالتنوين والنصب. والإضافة أعجب إلي وإن كنت أقرأ بالنصب لأنه فزع معلوم، ألا ترى أنه قال لا يحزنهم الفزع الأكبر فصيره معرفة. فإن أضيفه فيكون معرفة أعجب إلي. وهو صواب.


