وقوله: طائركم معكم القراء مجتمعون على طائركم بالألف والعرب تقول:
طيركم معكم.
وقوله: أئن ذكرتم قراءة العامة بالهمز وكسر ألف (إن) .
وقرأ أبو رزين- وكان من أصحاب عبد الله - (أأن ذكرتم) ومن كسر قال (أإن) جعله جزاء أدخل عليه ألف استفهام. وقد ذكر عن بعض القراء (طائركم معكم أين ذكرتم) و (ذكرتم) يريد: طائركم معكم حيثما كنتم. والطائر هاهنا: الأعمال والرزق. يقول: هو في أعناقكم.
ومن جعلها (أين) فينبغي له أن يخفف (ذكرتم) وقد خفف أبو جعفر المدني (ذكرتم) ولا أحفظ عنه (أين) .


