الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله منه يصدون  

                                                                                                                                                                                                                                      [حدثنا محمد قال] حدثنا الفراء قال: حدثني أبو بكر بن عياش عن عاصم : أنه ترك يصدون من قراءة أبي عبد الرحمن، وقرأ يصدون. (قال الفراء) ، وقال أبو بكر حدثني عاصم عن أبي رزين عن أبي يحيى: أن ابن عباس قرأ: (يصدون) أي: يضجون يعجون .

                                                                                                                                                                                                                                      وفي حديث آخر: أن ابن عباس لقي ابن أخي عبيد بن عمير فقال: إن ابن عمك لعربي [ ص: 37 ] فما له يلحن في قوله: (إذا قومك منه يصدون) إنما هي يصدون، العرب تقول: يصد ويصد مثل: يشد ويشد، وينم وينم من النميم. يصدون منه وعنه سواء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية