الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وقيله يا رب  

                                                                                                                                                                                                                                      خفضها عاصم والسلمي وحمزة وبعض أصحاب عبد الله، ونصبها أهل المدينة والحسن فيما أعلم فمن خفضها قال: عنده علم الساعة وعلم " قيله يا رب " . ومن نصبها أضمر معها قولا، كأنه قال:

                                                                                                                                                                                                                                      وقال قوله، وشكا شكواه إلى ربه وهي في إحدى القراءتين . قال الفراء: لا أعلمها إلا في قراءة أبي، لأني رأيتها في بعض مصاحف عبد الله [على] وقيله، ونصبها أيضا يجوز من قوله: نسمع سرهم ونجواهم ، ونسمع قيله، ولو قال قائل: وقيله رفعا كان جائزا، كما تقول:

                                                                                                                                                                                                                                      ونداؤه هذه الكلمة: يا رب، ثم قال: فاصفح عنهم ، فوصله بدعائه كأنه من قوله وهو من أمر الله أمره أن يصفح، أمره بهذا قبل أن يؤمر بقتالهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية