الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: (كالمهل تغلي) قرأها كثير من أصحاب عبد الله: " تغلي " ، وقد ذكرت عن عبد الله، وقرأها أهل المدينة كذلك، وقرأها الحسن " يغلي " . جعلها للطعام أو للمهل، ومن أنثها ذهب إلى تأنيث الشجرة.

                                                                                                                                                                                                                                      ومثله قوله: أمنة نعاسا تغشى ويغشى فالتذكير للنعاس، والتأنيث للأمنة، ومثله:

                                                                                                                                                                                                                                      (ألم يك نطفة من مني تمنى) التأنيث للنطفة، والتذكير من المني.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية