الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين  

                                                                                                                                                                                                                                      ترفع الله، وهو وجه الإعراب إذا جاء الاسم بعد إن، وخبر فارفعه كان معه فعل أو لم يكن.

                                                                                                                                                                                                                                      فأما الذي لا فعل معه فقوله: أن الله بريء من المشركين ورسوله وأما الذي معه فعل فقوله جل وعز: والله ولي المتقين [ ص: 47 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية