وقوله: أولئك الذين حق عليهم القول
لم تنزل في عبد الرحمن بن أبي بكر، ولكن عبد الرحمن قال: ابعثوا [لي] جدعان بن عمرو، وعثمان بن عمرو- وهما من أجداده- حتى أسألهما عما يقول محمد صلى الله عليه- أحق أم باطل؟ فأنزل الله: أولئك الذين حق عليهم القول . يعني: جدعان، وعثمان.
وقوله: أذهبتم طيباتكم قرأها الأعمش وعاصم ونافع المدني بغير استفهام، وقرأها الحسن وأبو جعفر المدني بالاستفهام:
أأذهبتم، والعرب تستفهم بالتوبيخ ولا تستفهم فيقولون: ذهبت ففعلت وفعلت ، ويقولون: أذهبت ففعلت وفعلت، وكل صواب .


