وقوله: فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم [ ص: 55 ]
طمعوا أن يكون سحاب مطر، فقالوا: هذا الذي وعدتنا، هذا والله الغيث والخير، قال الله قل لهم: بل هو ما استعجلتم به من العذاب. وفي قراءة عبد الله: قل [بل] ما استعجلتم به هي ريح فيها عذاب أليم. وهو، وهي في هذا الموضع بمنزلة قوله: " من مني تمنى " و " يمنى " .
من قال: (هو) . ذهب إلى العذاب، ومن قال: هي ذهب إلى الريح.


