وقوله: وذلك إفكهم وما كانوا يفترون
ويقرأ أفكهم، وأفكهم فأما الإفك والأفك فبمنزلة قولك: الحذر والحذر، والنجس والنجس. وأما من قال: أفكهم فإنه يجعل الهاء والميم في موضع نصب يقول: ذلك صرفهم عن الإيمان وكذبهم، كما قال عز وجل: يؤفك عنه من أفك أي: يصرف عنه من صرف.


