وقوله: ويدخلهم الجنة عرفها لهم يعرفون منازلهم إذا دخلوها، حتى يكون أحدهم أعرف بمنزله في الجنة منه بمنزله إذا رجع من الجمعة.
وقوله: فتعسا لهم وأضل أعمالهم كأنه قال: فأتعسهم الله وأضل أعمالهم لأن الدعاء قد يجري مجرى الأمر والنهي، ألا ترى أن أضل فعل، وأنها مردودة على التعس، وهو اسم لأن فيه معنى أتعسهم، وكذلك قوله: حتى إذا أثخنتموهم فشدوا مردودة على أمر مضمر ناصب لضرب الرقاب [ ص: 59 ] .


