الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: الشيطان سول لهم  

                                                                                                                                                                                                                                      زين لهم وأملى لهم الله، وكذلك قرأها الأعمش وعاصم ، وذكر عن علي بن أبي طالب وابن مسعود وزيد بن ثابت (رحمهم الله) أنهم قرؤوها كذلك بفتح الألف.

                                                                                                                                                                                                                                      وذكر عن مجاهد أنه قرأها: (وأملي لهم) مرسلة الياء، يخبر الله جل وعز عن نفسه، وقرأ بعض أهل المدينة: وأملي لهم بنصب الياء وضم الألف، يجعله فعلا لم يسم فاعله، والمعنى متقارب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية