وقوله: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم [ ص: 64 ] كلاهما مجزومتان بالنهي: لا تهنوا ولا تدعوا، وقد يكون منصوبا على الصرف يقول:
لا تدعوا إلى السلم، وهو الصلح، وأنتم الأعلون، أنتم الغالبون آخر الأمر لكم.
وقوله: ولن يتركم أعمالكم .
من وترت الرجل إذا قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا فقد وترته. وجاء في الحديث:
من فاتته العصر فكأنما وتر أهله وماله قال الفراء، وبعض الفقهاء يقول: أوتر، والصواب وتر .


