وقوله : إنا أرسلناك شاهدا ثم قال: لتؤمنوا
ومعناه: ليؤمن بك من آمن، ولو قيل: ليؤمنوا لأن المؤمن غير المخاطب، فيكون المعنى:
إنا أرسلناك ليؤمنوا بك، والمعنى في الأول يراد به مثل هذا، وإن كان كالمخاطب لأنك تقول للقوم: قد فعلتم وليسوا بفاعلين كلهم، أي فعل بعضكم، فهذا دليل على ذلك.


