الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: سيقول لك المخلفون من الأعراب  

                                                                                                                                                                                                                                      الذين تخلفوا عن الحديبية: شغلتنا أموالنا وأهلونا، وهم أعراب: أسلم، وجهينة، ومزينة، وغفار- ظنوا أن لن ينقلب رسول الله صلى الله عليه، فتخلفوا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إن أراد بكم ضرا .

                                                                                                                                                                                                                                      ضم يحيى بن وثاب وحده الضاد، ونصبها عاصم ، وأهل المدينة والحسن ضرا .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وفى قراءة عبد الله:

                                                                                                                                                                                                                                      إلى أهلهم بغير ياء، والأهل جمع وواحد [ ص: 66 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية