الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل: لا ترفعوا أصواتكم  وفي قراءة عبد الله " بأصواتكم " ، ومثله في الكلام: تكلم كلاما حسنا، وتكلم بكلام حسن [ ص: 70 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض :

                                                                                                                                                                                                                                      يقول: لا تقولوا: يا محمد، ولكن قولوا: يا نبي الله- يا رسول الله، يا أبا القاسم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: أن تحبط أعمالكم .

                                                                                                                                                                                                                                      معناه: لا تحبط وفيه الجزم والرفع إذا وضعت (لا) مكان (أن) ، وقد فسر في غير موضع، وهي في قراءة عبد الله: فتحبط أعمالكم، وهو دليل على جواز الجزم فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية