إذا كبر، وكان بعض مشيختنا يقول: إذا كان العلم منتظرا [لمن] يوصف به قلت في العليم إذا لم يعلم: إنه لعالم عن قليل وفاقه، وفي السيد: سائد ، والكريم: كارم. والذي قال حسن، وهذا كلام عربي حسن، قد قاله الله في عليم ، وحليم ، وميت [ ص: 87 ] .
وكان المشيخة يقولون للذي لما يمت وسيموت: هو مائت عن قليل، وقول الله عز وجل أصوب من قيلهم، وقال الشاعر فيما احتجوا به:
كريم كصفو الماء ليس بباخل بشيء، ولا مهد ملاما لباخل
يريد: بخيل، فجعله باخل لأنه لم يبخل بعد.


