وقوله جل ذكره: وقوم نوح
نصبها القراء إلا الأعمش وأصحابه، فإنهم خفضوها لأنها في قراءة عبد الله فيما أعلم:
وفي قوم نوح.
ومن نصبها فعلى وجهين: أخذتهم الصعقة، وأخذت قوم نوح [ ص: 89 ] .
وإن شئت: أهلكناهم، وأهلكنا قوم نوح. ووجه آخر ليس بأبغض إلي من هذين الوجهين: أن تضمر فعلا- واذكر لهم قوم نوح، كما قال عز وجل وإبراهيم إذ قال لقومه ونوحا إذ نادى من قبل في كثير من القرآن معناه: أنبئهم واذكر لهم الأنبياء وأخبارهم.


