الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل: فإن للذين ظلموا ذنوبا  

                                                                                                                                                                                                                                      والذنوب في كلام العرب: الدلو العظيمة ولكن العرب تذهب بها إلى النصيب والحظ.

                                                                                                                                                                                                                                      وبذلك أتى التفسير: فإن للذين ظلموا حظا من العذاب، كما نزل بالذين من قبلهم، وقال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      لنا ذنوب ولكم ذنوب فإن أبيتم فلنا القليب



                                                                                                                                                                                                                                      والذنوب: يذكر، ويؤنث [ ص: 91 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية