الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله عز وجل: (أفتمرونه)

                                                                                                                                                                                                                                      أي: أفتجحدونه

                                                                                                                                                                                                                                      حدثنا أبو العباس قال: حدثنا محمد بن الجهم. قال: حدثنا الفراء قال: حدثني قيس بن الربيع عن مغيرة عن إبراهيم قال: " أفتمرونه " - أفتجحدونه، أفتمارونه   -: أفتجادلونه [حدثنا أبو العباس قال، حدثنا محمد قال: حدثنا الفراء قال حدثني] حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قرأها: أفتمرونه.

                                                                                                                                                                                                                                      حدثنا محمد بن الجهم قال: حدثنا الفراء قال: حدثنا قيس عن عبد الملك بن الأبجر عن الشعبي عن مسروق أنه قرأ: أفتمرونه وعن شريح أنه قرأ: أفتمارونه . وهي قراءة العوام وأهل المدينة، وعاصم بن أبي النجود والحسن.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية