وقوله عز وجل: أفرأيتم اللات والعزى
قرأها الناس بالتخفيف في لفظ قوله: ولات حين مناص -. وفي وزن- شاة، وكان الكسائي يقف عليها بالهاء أفرأيتم اللأه.
قال وقال الفراء. وأنا أقف على التاء.
[حدثنا محمد قال: حدثنا الفراء] قال: وحدثني القاسم بن معن عن منصور بن المعتمر عن مجاهد قال:
[ ص: 98 ] كان رجلا يلت لهم السويق، وقرأها: اللات والعزى فشدد التاء.
[حدثنا محمد بن الجهم قال] : حدثنا الفراء قال: حدثني حبان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال:
كان رجل من التجار يلت السويق لهم عند اللات وهو- الصنم ويبيعه فسميت بذلك الرجل، وكان صنما- لثقيف، وكانت العزى سمرة- لغطفان يعبدونها.


